نص كلمة سماحة الشيخ الواعظي دام ظله حول اهمية القرآن الكريم

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم
 

وبعد: لاشك في أن القرآن الكريم أشرف وأهم كتاب سماوي أنزله الله تبارك وتعالى الى عباده

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة على محمد وآله الطاهرين.
وبعد: لاشك في أن القرآن الكريم أشرف وأهم كتاب سماوي أنزله الله تبارك وتعالى الى عباده ليسترشدوا ويهتدوا به. وقد أوصى النبي صلى الله عليه وآله المسلمين بالقرآن الكريم حفظا وفهما وتلاوة وتطبيقا، كما أوصى أمير المؤمنين عليه السلام أولاده في جملة من وصاياه بالقرآن فقال: <الله الله بالقرآن لا يسبقكم الى العمل به غيركم>، وفي الخطبة (176) من نهح البلاغة بيّن فضل القرآن الكريم وخصائصه.
وبما أن القرآن نزل بلغتنا فلابد لنا أن نجدّ ونجتهد في فهم مضامينه القيّمة ومعانيه السامية، ويقع على عاتق الحوزة العلمية في النجف الاشرف العبء الاكبر من هذه المسؤولية الكبرى. ومع الاسف الشديد فإن الدراسة في الحوزة مقتصرة على بعض الدروس المهمة كالفقه والاصول. ولكن لا نجد للقرآن الكريم من الاهتمام اللائق به كأعظم صحيفة سماوية خاتمة للكتب النازلة. ولكي نكون منصفين فإن شهر رمضان الكريم قد يهتم البعض فيه بقراءة القرآن ثم لما ينتهي الشهر الفضيل لا تجد لجلسات القرآن ذكرا. وبخاصة في النجف الاشرف. ولاشك في أن اهتمامنا الضعيف بالقرآن الكريم جرّ علينا وعلى أبنائنا الشبهات والشكوك التي طالت كتاب الله المقدس.
ونسوق شاهدا على ذلك أن بعض الاستاذة الاكاديميين يتّهم القرآن بوجود أخطاء كثيرة فيه غير مبال بالضمانة والصيانة والعصمة اللالهية التي يتمتع بها كتاب الله الأقدس والتي يكشف عنها قوله تعالى: (إنا نحن نزّلنا الذكر وإنا له لحافظون) وقوله: (لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه). ويقول أيضا ومن الاخطاء: (إن رحمة الله قريب من المحسنين) والصحيح أن يقول: (قريبة) وهو لا يعلم أن وزن (فعيل) يستوي فيه المفرد والمثنى والجمع والمذكر والمؤنث. وقيل إن الرحمة هنا بمعنى الإحسان وهو مذكر.
لذا نطلب من الأخوة الخطباء إلا يقتصروا على ذكر مصيبة الحسين وإن كانت هي الجرح الباقي ألمه في قلوب المؤمنين، ولكن عليهم أن يهتمّوا بكتاب الله (عزّوجل) حفظا وتفسيرا، وأن يوصلوا للأمة مفاهمه ومضامينة فقد استشهد أبو عبد الله الحسين عليه السلام بآيات القرآن الكريم في وعظه وخطبه يوم عاشوراء ولم يكتف بذلك، بل كان رأسه الشريف يقرأ القرآن وهو على الرمح.
ولا ننسى دور المبلغ الديني في إلفات نظر هذا الجيل الى أخلاق القرآن وتربية القرآن، وعقد دورات قرآنية يشرف عليها هو أو متخصصون بأحكام التلاوة والتجويد وبيان معاني الكلمات وتحفيظ من لديهم استعداد لذلك. وبهذا نكون قد ساهمنا في نشر ثقافة قرآنية نحن اليوم بأمسّ الحاجة إليها. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


دروس البحث الخارج (الأصول)

دروس البحث الخارج (الفقه)

الإستفاءات

مكارم الاخلاق

س)جاء في بعض الروايات ان صلاة الليل (تبيض الوجه) ،...


المزید...

صحة بعض الكتب والاحاديث

س)كيفية ثبوت صحة وصول ما ورد إلينا من كتب ومصنفات...


المزید...

عصمة النبي وأهل بيته صلوات الله عليه وعلى آله

س)ما هي البراهين العقلية المحضة غير النقلية على النبوة الخاصة...


المزید...

الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

س)شاب زنى بأخته بعد ان دفع لها مبلغ من المال...


المزید...

السحر ونحوه

س)ما رأي سماحتكم في اللجوء الى المشعوذين ومن يذّعون كشف...


المزید...

التدخين

ـ ما رأي سماحة المرجع الكريم(دام ظله)في حكم تدخين...


المزید...

التدخين

ـ ما رأي سماحة المرجع الكريم(دام ظله)في حكم تدخين السكاير...


المزید...

العمل في الدوائر الرسمية

نحن مجموعة من المهندسين ومن الموظفين الحكوميين ، تقع على...


المزید...

شبهات وردود

هل الاستعانة من الامام المعصوم (ع) جائز, مثلا يقال...


المزید...
0123456789
© {2017} www.wadhy.com