رجل زنا بأمرءة متزوجة (والعياذ بالله) وبعد تسعة أشهر أنجبت مولود فأنكر الزوج أن يكون هذا الولد من صلبه

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم
 

رجل زنا بأمرءة متزوجة (والعياذ بالله) وبعد تسعة أشهر أنجبت مولود فأنكر الزوج أن يكون هذا الولد من صلبه (خصوصا بعد ما علم الزوج بالفاحشة) ويستند هذا الانكار الى عدم الشبه بينه وبين الولد من حيث اللون والملامح.
السؤال هو هل له نفى الولد عنه بسبب هذه العلامات وماذا لو أثبتت التحاليل الطبية أن الولد ليس من هذا الزوج؟

البينات التي استند إليها الزوج لنفي الولد عنه ليست بينات شرعية. ثم إن القاعدة تقول: ( الولد للفراش وللعاهر الحجر) إذا ثبت زناها بأربعة شهود. وفي حال عدم توفر الشهود لا يثبت الزنا ولا يمكن للزوج نفي الولد عنه حتى وإن أثبتت التحاليل الطبية أنه ليس منه. وحتى إن ثبت الزنا فقد يكون الولد من ماء الزوج.

البينات التي استند إليها الزوج لنفي الولد عنه ليست بينات شرعية. ثم إن القاعدة تقول: ( الولد للفراش وللعاهر الحجر) إذا ثبت زناها بأربعة شهود. وفي حال عدم توفر الشهود لا يثبت الزنا ولا يمكن للزوج نفي الولد عنه حتى وإن أثبتت التحاليل الطبية أنه ليس منه. وحتى إن ثبت الزنا فقد يكون الولد من ماء الزوج.