أ ـ ما هي الأحكام التي تنطبق على من يرتد عن الاسلام؟ ما هي الكيفية التي يعاقب بها (في الدنيا)؟
ب ـ وهل هو مستحق للعقوبة حتى لو انه لا يجاهر بذلك؟
جـ ـ هل أن عدم مجاهرته بالردة عن الاسلام سوف لن تؤثر سلبا على المجتمع الإسلامي الذي يعيش فيه، فهل يعتبر مستحق للعقوبة رغم ذلك؟
د ـ لماذا هذه العقوبة أصلا للمرتد عن الاسلام؟
و ـ نحن نعلم ان الاسلام لا يجبر احد على اعتناقه (تقصد لا اكراه في الدين). فكيف يعقل ان الاسلام يجبر الناس على الدوام في اعتناقه بعد ان اصبح هؤلاء الناس غير مقتنعين به؟
أ_ إذا كان الارتداد عن فطرة يستتاب مرة واحدة فإن تاب فبها، وإلا يقتل المرتد. وإذا كان المرتد مليا يستتاب ثلاث مرات فإن تاب فبها، وإلا يقتل.
ب _ نعم يستحق للعقوبة.
ج _ إذا لم يجاهر بالكفر ففي الواقع تنقل أمواله إلى الورثة وتطلق زوجته وتعتد منه عدة الوفاة فهو مستحق للعقوبة شرعاً. وإذا جاهر وعلم الحاكم الشرعي رتب الأثر بحقه.
د _ لأنه مسلم، فلابد من العقوبة. والحكم الشرعي هنا غير ناظر للأثر الاجتماعي وإنما ناظر لحرمة الاسلام وهي الأهم.
و _ في البداية لا يجبر الاسلام الناس على اعتناق الاسلام. وأما إذا صاروا مسلمين فلابد من تطبيق القانون الاسلامي عليهم.