قال سبحانه: (وإذا سألك عبادي عني فإني قريب، أجيب دعوة الداع إذا دعان، فليستجيبوا لي وليومنوا بي لعلهم يرشدون) البقرة: 186.
فالدعاء مفتاح الحاجات ووسيلة الرغبات ، وهو الباب الذي خوّله تعالىٰ لعباده كي يلجوا إلىٰ ذخائر رحمته وخزائن مغفرته ، وهو الشفاء من الداء ، والسلاح في مواجهة الاعداء ، ومن أقوىٰ الأسباب التي يستدفع بها البلاء ويُردُّ القضاء.
إذ يعتبر الدعاء من أهم الأركان التي يستند إليها الإنسان في مسيرته نحو الله سبحانه وتعالى، ولا يمكن لنا بأية حال من الأحوال إغفال الدعاء