الفصل الثاني: في صيغة العتق

(مسألة 1536) : الصريح من صيغة العتق : أنت حر ، وفي لفظ العتق إشكال أظهره الوقوع به ولا يقع بغيرهما ولا بالإشارة والكتابة مع القدرة ولا يقع معلقاً على شرط ولا في يمين كما إذا قال إن كلمت زيداً فعبدي حر ، ولو شرط مع العتق شيئاً من خدمة وغيرها جاز .
(مسألة 1537) : يشترط في المعتق البلوغ والاختيار والقصد والقربة ويشترط في المعتق بالفتح الملك وفي اشتراط إسلامه إشكال والأقرب العدم ويكره عتق المخالف ويستحب أن يعتق من مضى عليه في ملكه سبع سنين فصاعداً .
(مسألة 1538) : لو أعتق ثلث عبيده استخرج بالقرعة، ولو أعتق بعض عبده عتق كله ، ولو كان شريك قومت عليه حصة شريكه ، ولو كان معسراً سعى العبد في النصيب .
(مسألة 1539) : لو أعتق الحبلى فالوجه تبعية الحمل لــه.
(مسألة 1540) : من أسباب العتق عمى المملوك وجذامه وتنكيل المولى به ، وإسلام العبد وخروجه عن دار الحرب قبل مولاه وكذا الإقعاد على المشهور المدعى عليه الإجماع ويحتمل ذلك في الجنون .
      (مسألة 1541) : لو مات ذو المال وله وارث مملوك لا غير اشتري من مولاه وأعتق وأعطي الباقي ، ولا فرق بين المملوك الواحد والمتعدد .