بیان بمناسبة استشهاد الامام الکاظم علیه السلام

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم
 

نقدم وإياكم عزاءنا، ومواساتنا إلى صاحب العصر(عجل الله فرجه الشريف) بمناسبة ذكرى الفاجعة العظمى، والرزية الكبرى في استشهاد سابع الأئمة، ومنار الأمة المغيب في قعر السجون، وظلم المطامير، باب الحوائج موسى بن جعفر (سلام الله عليه)

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على أفضل خلقه وأشرف بريته، محمد وآله الطاهرين .
إلى المؤمنين جميعا في كل مكان...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
نقدم وإياكم عزاءنا، ومواساتنا إلى صاحب العصر(عجل الله فرجه الشريف) بمناسبة ذكرى الفاجعة العظمى، والرزية الكبرى في استشهاد سابع الأئمة، ومنار الأمة المغيب في قعر السجون، وظلم المطامير، باب الحوائج موسى بن جعفر (سلام الله عليه) الذي طالما اشتاق إليه المؤمنون المخلصون، بعد غياب طويل في سجون الظالمين الذين (يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ)
أخواننا الأعزاء
انتم أصحاب العزاء أيها المفجوعون بالعبد الصالح، صاحب السجدة الطويلة. نشد على أيدكم في إحياء هذه الذكرى المؤلمة أينما كنتم في داخل العراق وخارجه. فان لهذه الشعائر ـ كما تعلمون ـ الأثر الطيب، والأجر الجزيل، والنصر الأكيد على خصوم الإمام (عليه السلام) الذين غيبوه عن الأمة سنين طويلة، ولكنكم بإحيائكم لذكراه ، وإصراركم على التمسك بمنهجه القويم، تردعون الظالم وتخيبون مساعيه، وتأكدون يوما بعد آخر ان الإسلام. بخير، والمذهب الحق بخير، وان هويتكم الإسلامية لم يدنسها شيء، طالما انتم على منهاج إمامكم المظلوم موسى بن جعفر (عليه السلام).
وفي هذه المناسبة نوصيكم بوحدة صفكم، واتحاد رأيكم، وجمع كلمتكم، وتوحيد مساركم ونحذركم من إعطاء فرصة للمتربصين بكم الدوائر لكي لا يتسللوا إلى جموعكم الزاحفة نحو مرقد الإمام (عليه السلام) وان تكونوا على يقظة وحذر، ووعي وهمة، وان تجعلوا عملكم هذا لله وحده لتنالوا مرضاته. و نحن اليوم نعيش معكم ألم هذه الذكرى، لا يفوتنا ان نترحم على شهداء جسر الأئمة و كل الشهداء الذين سقطوا مضحين بدمائهم الزكية من اجل احياء شعائر اهل البيت (عليهم السلام) الذين مضوا بصورة مفجعة مؤلمة، نتيجة عمل المرجفين الذين باعوا دينهم بدنيا غيرهم. لقد مضى أولئك الشهداء وقلوبهم مفعمة بالصدق والوفاء للدين والمذهب والعترة الطاهرة. لقد مضوا إلى بارئهم فاستراحوا من هم الدنيا وغمها، ولكن بقي لهم في قلوبنا حزن عظيم وأسف شديد فنسأله تعالى بحق صاحب هذه الذكرى ان يدخلهم فسيح جناته، وان يحشرهم مع أوليائهم الصالحين. كذلك لا يفوتنا ان ندعو أصحاب مواكب العزاء إلى تنظيم أمورهم وتقديم أفضل الخدمات إلى زوار باب الحوائج (عليه السلام) ودعائنا لهم بالتوفيق في مسعاهم والتسديد في عملهم وان يكون ذلك في عين رضا الله سبحانه وتعالى.
كما ندعو الجهات المسؤولة إلى توفير الحماية الأمنية للوفود القادمة والحشود الزاحفة إلى مدينة الكاظمية المقدسة لتقديم عزاءها، ومواصلة مسيرتها ذهابا وإقامة وإيابا. وبارك الله في جهود كل المخلصين من المؤمنين أجمعين، والسلام عليكم ورحمة الله وبرکاته.

                                                                                                         مكتب
                                                                                                   سماحة المرجع الديني آية الله العظمى
                                                                                                         الشيخ شمس الدين الواعظي (دام ظله)
                                                                                                   23/رجب الأصب/1431هـ

 


دروس البحث الخارج (الأصول)

دروس البحث الخارج (الفقه)

الإستفاءات

مكارم الاخلاق

س)جاء في بعض الروايات ان صلاة الليل (تبيض الوجه) ،...


المزید...

صحة بعض الكتب والاحاديث

س)كيفية ثبوت صحة وصول ما ورد إلينا من كتب ومصنفات...


المزید...

عصمة النبي وأهل بيته صلوات الله عليه وعلى آله

س)ما هي البراهين العقلية المحضة غير النقلية على النبوة الخاصة...


المزید...

الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

س)شاب زنى بأخته بعد ان دفع لها مبلغ من المال...


المزید...

السحر ونحوه

س)ما رأي سماحتكم في اللجوء الى المشعوذين ومن يذّعون كشف...


المزید...

التدخين

ـ ما رأي سماحة المرجع الكريم(دام ظله)في حكم تدخين...


المزید...

التدخين

ـ ما رأي سماحة المرجع الكريم(دام ظله)في حكم تدخين السكاير...


المزید...

العمل في الدوائر الرسمية

نحن مجموعة من المهندسين ومن الموظفين الحكوميين ، تقع على...


المزید...

شبهات وردود

هل الاستعانة من الامام المعصوم (ع) جائز, مثلا يقال...


المزید...
0123456789
© {2017} www.wadhy.com