الشعائر الحسينية في المسجد

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم
 
 نحن مجموعة من الأشخاص (طلاب جامعات و بعض الكسبة) نقيم المجالس العبادية والمحاضرات الدينية والشعائر الحسينية وقد اتخذنا مسجدا ذو مساحة صغيرة في منطقة طرف المشراق منذ أكثر من خمسة أعوام فقمنا بتنظيفه وتعديله وتغيير ما يلزم تغييره وإصلاح ما يلزم إصلاحه فقمنا بجلب خزان للمياه ومراوح وبعض المفروشات وبعض المصابيح والاضوية ومكبرات الصوت وجهاز تدفئة وبعض اللافتات الخاصة بالشعائر الحسينية وبعض المصاحف الشريفة وكتب الأدعية والمناجاة وغير ذلك من الأغراض علماً ان هذه الأشياء ليست وقفا للمسجد وإنما وقفا للمجالس المذكورة أعلاه علما إن هذا المسجد ليس له مالك شرعي لان صاحبه متوفي ولا يوجد له ورثة وكذلك كان بعض الأشخاص يتخذون من هذا المسجد مجلسا حسينيا لهم ولكنهم اعدموا في العهد السابق ولم يبقى منهم احد ولذلك اتخذنا من هذا مجلسا عباديا لنا وبعد مضي الأعوام الخمسة من إقامة المجالس الدينية والشعائر الحسينية والمفعمة بأعمال الإصلاحات والتنظيف الأسبوعي لهذا المسجد جاء احد الأشخاص والذي يسكن بجوار المسجد ويمتلك مفاتيحه ويقوم بفتحه وغلقه في أوقات الصلاة وقد استغل هذا الأمر استغلالا شخصياً وجلب شخصا مريضا مختلا عقليا اي لا تعرف طهارته من نجاسته وجعل محل نومه في المسجد؟ فهل هذا يجوز ومع العلم يدعي انه متولي المسجد وفي الحقيقية انه ليس متولياً ولا توجد له أي تولية لدى دائرة الوقف الشيعي وبعد هذا فقد قام هذا الشخص بإنذارنا نحن أصحاب المجالس الدينية بإلغاء مجالسنا الدينية إلغاءا تاماً وإزالة جميع أغراضنا الخاصة بالمجالس الدينية وطردنا من المجلس فهل هذا يجوز؟ وهل له الحق في إلغاء المجالس الدينية وطردنا من المسجد المذكور؟ وما حكم ذلك؟
 لا تثبت التولية على بيوت الله ـ عزوجل ـ إلا إذا كانت صادرة وموثقة من قبل الحاكم الشرعي . ولذا على أبنائنا الشباب ـ بارك الله فيهم ـ أن يطالبوا جار المسجد بورقة التولية إن كان مسجداً موقوفاً بهذا العنوان . ومن دون ذلك لا تثبت التولية وتبقى مجّرد ادّعاء. وليكن في علم أبنائنا انه لا ينبغي للشعائر الحسينية أن تضايق أو تمنع المصلين في المسجد لأنه مكان مخصص للصلاة . كما يحرم جعله مكاناً نجساً أو وسخاً بسبب إشغاله بالشعائر أو غيرها.
وإذا كانت إقامَة الشعائر الحسينية لا تخالف شيئاً من أحكام المسجدية فإقامتها أمرُ راجح ومقبول يدخل في أحياء أمرهم (عليهم السلام)
ونحن بدورنا نشدّ على أيدي الشباب المؤمنين الذي يهتمون بأمور دينهم وجزاهم الله خير جزاء المحسنين. ولابد لهم من إخراج الشخص الذي شغل المسجد وعطله عن الفائدة.