هناك
| الكثير من التشكيك في مقام الامامة والولاية لاهل البيت (ع) ولذا نريد معرفة رايكم عن هذه الاسئلة : 1- ما رايكم في سند ومتن الرواية التي وردت عن المعصومين (ع) ومضمونها نزهونا عن الربوبية وقولوا فينا ما شئتم ولن تبلغوه؟ 2- وهل يدل على ان مقام الامامة لا يمكن ادراكه بدليل الحديث الشريف –بغض النظر عن الروايات المتضافرة الاخرى-يا علي لا يعرف الله الا انا وانت ... ولا يعرفك الا الله وانا؟ وهل تدعمهما الرواية عن امير المؤمنين (ع) كما في اصول الكافي فمن ذا ينال معرفتنا أو يعرف درجتنا او يدرك منزلتنا حارت الالباب والعقول وتناهت الأفهام فيما أقول جلّ مقام آل محمد (ص) عن وصف الواصفين ونعت الناعتين وأن يقاس بهم أحد من العالمين؟ 3- وهل تدل هذه الروايات الثلاث –وغيرها- على الولاية المطلقة للنبي وآله (ع) على الكون والوجود والبشر وكل شيء –باذن الله سبحانه؟ |
| أ _ هذه الرواية ورد امثالها عن امير المؤمنين وعن الائمة عليهم السلام وهي صحيحة السند والمضمون وقد بلغت حد التواتر. ب _ الروايات التي ذكرتها في هذه الفقرة دالة على علو منزلتهم عليهم السلام التي لا يبلغها سائر البشر. فإن منزلتهم ودرجاتهم فوق درجات الاخرين، ولذا لا يبلغها ولا يصل الى كنه معرفتها وتفسيرها سواهم. كما لا يقاس بهم احد غيرهم. ومن الثابت أن للنبي صلى الله عليه واله وسلم والائمة الاطهار ولاية تكوينية مطلقة اختصوابها دون سواهم |