بيان مكتب سماحة المرجع الديني الشيخ شمس الدين الواعظي دام ظله بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك
بيان مكتب سماحة المرجع الديني الشيخ شمس الدين الواعظي دام ظله بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك
بيان مكتب سماحة المرجع الديني الشيخ شمس الدين الواعظي دام ظله بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك
توجيهات مكتب سماحة المرجع الديني الشيخ شمس الدين الواعظي دام ظله، في وجوب التراحم والمساعدة بين المؤمنين، لدفع ازمة وبلاء وايروس كرونا
مكتب سماحة المرجع يستقبل جمع طيب من شباب محافظة العمارة
وقد تحدث سماحة المرجع الشيخ الواعظي دام ظلة
على دور الشباب في هذه المرحلة الحساسة التي يمر بها بلدنا العزيز.
.
استقبل مكتب سماحة المرجع الديني الشيخ شمس الدين الواعظي دام ظلة
جمع مبارك من شيوخ اهلي مدينة البصرة الكرام
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالى : {وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ ۚ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُوا أَنفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا }
نظراً لاستمرا الوباء وتردي الحالة الصحية في البلد وفي عموم بلاد المسلمين ، بما كسبت أيديهم من عصيان وعدم إطاعة النبي وأهل بيته صلوات الله عليه وعليهم ، وبعد أن وقع البلاء وانتبه الناس الى عصيانهم واخذوا بالاستغفار والتوسل ، وبما أننا في شهر شعبان المعظم وقريبون من ليلة النصف منه التي عظمها النبي صل الله عليه وآله ، وكما ورد عن الامام الباقر عليه السلام : هي ليلة أفضل ألليالي بعد ليلة ألقدر ، فيها يمنح الله العباد فضله ، ويغفر لهم بمنه ، فاجتهدوا في ألقربة الى الله تعالى فيها ، فانها ليلة آلا الله عزوجل على نفسه أن لا يرد سائل فيها ما سأل ، مالم يسأل الله المعصية .
لذا نوصي جميع المؤمنين باستغلال هذه اليلة المباركة التي ورد بانها بعد ليلة القدر بالفضل عند الله ، فعلى الجميع التوجه الى الله بقلوب مطمئنة والسن صادقة مستغيثين بصاحب هذه اليلة صلوات الله عليه وعلى آبائه ومقدميه بين يدي حاجاتهم إلى الله عز وجل بتعجيل فرج إمامنا صلوات الله عليه ، ورفع البلاء وألانتقام ممن يسعى لدمار المسلمين وخراب بلادهم ، ونحن معكم إذ نرفع الاكف بالدعاء والتضرع الى الله لعل الله يحدث بعد ذلك أمراً.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
قال سبحانه: (وإذا سألك عبادي عني فإني قريب، أجيب دعوة الداع إذا دعان، فليستجيبوا لي وليومنوا بي لعلهم يرشدون) البقرة: 186.
فالدعاء مفتاح الحاجات ووسيلة الرغبات ، وهو الباب الذي خوّله تعالىٰ لعباده كي يلجوا إلىٰ ذخائر رحمته وخزائن مغفرته ، وهو الشفاء من الداء ، والسلاح في مواجهة الاعداء ، ومن أقوىٰ الأسباب التي يستدفع بها البلاء ويُردُّ القضاء.
إذ يعتبر الدعاء من أهم الأركان التي يستند إليها الإنسان في مسيرته نحو الله سبحانه وتعالى، ولا يمكن لنا بأية حال من الأحوال إغفال الدعاء
الصفحة 1 من 6
س)ما هي البراهين العقلية المحضة غير النقلية على النبوة الخاصة...