| هل يصحّ هذا المعنى في اعتقادنا الشيعي : {ان الصحابة اختلفو في معنى الولاية لامير المؤمنين (ع) وان النص النبوي لم يكن واضحاً فاختلفوا في المراد منه} ألا يدل هذا القول على عدة أمور منها : 1 – يستلزم ذلك التقصير (والعياذ بالله) من جانب النبي (ص) في تبليغ امر الولاية ! 2 – تبرئة الصحابة وكونهم بسطاء وان نواياهم حسنة ! وانهم لم يفهموا قول النبي الاعظم (ص) في الغدير وفي غيره ! وبطبيعة الحال اختلفوا ! 3 – التغطية والدفاع عن الغاصبين وكيدهم ومؤامراتهم التي قاموا بها ! وعدم كونهم نواصب واعداء ومبغضين لامير المؤمنين (ع) ! 4 – ان النبي (ص) لم يكن يرى للولاية أهمية كبرى فجعلها بحيث يمكن المسلمين ان يختاروا بأنفسهم أو أن يستشاروا ويتحدثوا ويعينوا فيما بينهم ؟ |
| إن النبي صلى الله عليه واله أفصح العرب فلو تكلم بغير الواضح وغير الفصيح بحيث لا يفهمه المخاطب فهو ليس بأفصح من غيره. ولكن القوم أولوا كلامه الواضح ووسعوه الى ثلاثين معنى لكلمة الولي الواردة في بيعة الغدير : ( من كنت مولاه فهذا علي مولاه ... ) ولم يستطيعوا إنكار أصل البيعة لشهادة عشرات الالاف على صحتها. |
معنى الولاية
