الضابط الشرعي بالنسبة للحوار

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم
 
 ما هو الضابط الشرعي بالنسبة إلى الحوار في شبكة الإنترنت ؟ والذي منه ما يدور مع المتربصين بالموالين لأهل بيت العصمة ( عليهم السلام ) ، سواء بالسباب لإيذائهم عمداً ، أو إحداث التشكيك في نزاهة علماءهم العظام ، كالطوسي والكليني ونظائرهما ، وهذا خلافاً للحوار مع من يترقب المؤمن في حوارهم خيراً ، فما هو الضابط الشرعي لأنواع الحوارات ؟ لا سيَّما مع الوقيعة المتعمدة في مذهب الحق وأهله ؟
 الضابط في التحاورات الفكرية والعقائدية هو معرفة الدليل والتمكن من القاء الحجة على الطرف المحاور على ان يكون القصد بيان الحق لا الانتصار على الغير اما غير القادر على ذلك فلايجوز له ان يمثل اهل الحق ويحاور نيابةً عنهم.