| فتاة مسلمة في المهجر بلغت هذا العام سن التكليف الشرعي وهي متمكنة صحيّاً من الصوم وهي تصوم الايام الاولى من هذا الشهر الكريم . ولكن المشكلة انّ مدرّستها في المدرسة تعارض صومها بشدّة وتقول انها صغيرة والصوم يؤثّر على حيوتها و قدرتها على استيعاب الدروس وتراها في اكثر الاوقات شبه نائمة ولا تتفاعل مع الدرس . واستخدمت هذه المدرّسة تأييد طبيب المدرسة على ما تقول وتحاول اجبار الفتاة على الاكل وعدم الصوم مع امتناع الفتاة عن تناول المفطر .واعترضت على رغبة والدة الطفلة في الاستمرار على تطبيق حكم الشريعة الاسلامية في مثل حالة ابنتها مع قدرتها على الصوم . واخذت هذه المدرّسة بالتوسل ببعض القوانين لحرمان هذة الفتاة من فرصة النجاح بل ان الاستمرار على اصرار الفتاة واهلها على ما يريدون خلاف ارادة الادارة نتيجته عدم نجاح هذه الفتاة ومن ثمّ اعادة العام الدراسي . والام والطفلة في حيرة وتعب من هذا الموقف . فهل يمكن الرخصة بجواز الافطار لهذه الفتاة مع هذا الوضع المعروض هنا ؟ |
| ان كانت لها القدرة والقابلية على الصوم فلا بد من الصيام ولا ربط لاداء الصوم بالنجاح في المدرسة، والنجاح في التكاليف الشرعية اولى من النجاح في المدارس الاكاديمية او غيرها . وايضا على الاخوة في المهجر ان يتمسكوا بدينهم وان يظهروه بما يليق وشانه امام الاديان الاخرى ولهم الثواب في ذلك. |
صوم الفتاة في المهجر
