شبهات حول الرواية

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم
 

لا يخفى أن مؤسس علم النحو هو أمير المؤمنين(ع) والروايات الواردة عن أبي الأسود الدؤلي في هذا المجال وصلت حد التواتر، فان ابن فارس عدها من متواتر الروايات([1])، وذكر سبب وضعه وكيفية وضعه لمبادئ علم النحو، والمنصف يقطع بعد مراجعتها والتعمق فيها ان علياً(ع) هو الواضع الأول للنحو وهو الذي وضع الحجر الأساسي لهذا العلم.
نعم، هناك شبهات أثيرت حول هذا الخبر، وهذه الاعتراضات والشبهات بالإضافة إلى أنها واهية في نفسها فهي مردودة، وإنما تعكس لنا رأي شرذمة قليلة وشاذة من الإخوان، فمن جملة اعتراضاتهم ما قيل: ان أبا الأسود هو الذي نقط المصحف، وهذا التنقيط في الحقيقة هو المقصود بكلمة وضع النحو الواردة في الروايات المذكورة([2])، مع إنا نرى ان الوارد في الروايات هو واضع النحو وتنقيط القرآن، وكما ورد ان زياداً أمر أبا الأسود أن ينقط المصاحف، فنقطها ورسم النحو رسوماً.
ذاً هو فعل شيئين وأنجز إنجازين، لا ان المراد من النحو هو التنقيط كما تخرص البعض من دون أي دليل،بل في الحقيقة اجتهاد في مقابل النص الصريح.
لذا ذكر البحاثّة السيد الجليل محسن الأمين ان تنقيط القرآن لا دخل له بوضع علم النحو الذي كان في زمن أمير المؤمنين(ع) بأمره لا بأمر زياد([3]).
 وهذا القول هو لكثير من المؤرخين، حيث يشيرون إلى أنه حين أخذ العلم من الإمام علي(ع)([4]) أو وضعه من نفسه لم يخرجه إلى أحد([5])، ويجوز أن يكون أخفى كتابه الذي صنفه بإملاء أمير المؤمنين(ع)، ثم أشهره بعد ذلك تحت عنوان إعراب القرآن الكريم، أو رتب يومئذ ما كان تلقنه من علي(ع) وأضافه هو إليه وجعله كتابا.
وهذا الاحتمال هو مضمون بعض الروايات التي سبقت من جملة اعتراضاتهم ان الأخبار والروايات التي تثبت نسبته إلى الإمام، إنما هي من وضع الشيعة الذين يحاولون نسبة كل علم إلى أئمتهم أو أصحابهم وأتباعهم، وأنت اذا لاحظت هذه الأقوال لا ترى إلا تخرصات واجتهادات في مقابل النص لا تقوم على دليل يعتد به.
أنظر الى ما يقول أحمد أمين المصري في هذا المجال: وأخشى أن يكون ذلك من وضع الشيعة الذين أرادوا أن ينسبوا كل شيء إلى علي وأتباعه([6]).
 و ليعلم القائل واتباعه ان هذه النسبة هي اقل بكثير مما حباه الله من صنوف العلم و ذلك باعتراف الخلفاء من قولهم علي أعلمنا و علي أقضانا و غيرها.
فعلى أي حال يكفي علياً آلاف الكتب التي كتبت عنه، وملايين الألسن التي لهجت بمدحه من الفريقين، والأذرع التي رفعته وأجلسته على منبر الفخر في سويداء القلب ناهيك عن قول الله ورسوله فيه(ع).
وأعجب من ذلك إنكار أحمد أمين من وضع النحو لأبي الأسود، وإنه نسب إليه إعراب المصحف بالنقط. وادعاؤه أن أبا الأسود ربما كان لا يعرف شيئاً اسمه النحو، أو أي مصطلح نحوي، مع إنه فيما يروى ان عمر بن الخطاب كتب الى أبي موسى: أما بعد فتفقهوا في الدين وأحسنوا عبارة الرؤيا، وليعلم أبو الأسود أهل البصرة الاعراب([7]).
 مع أن أكثر الروايات التي تنسب النحو الى علي(ع) رواتها من غير الشيعة،  وأحمد أمين هذا معروف بعدائه اتجاه الشيعة، لذا تراه يتظاهر بعداوة الشيعة لأجل موالاتهم لأهل البيتG.
 فعن الصادق(ع): ليس الناصب من نصب لنا أهل البيت، لأنه لا تجد رجلاً يقول انا أبغض محمداً وآل محمد، ولكن الناصب من نصب لكم شيعتنا.
 وفي تخرصاته وافتراآته الكثيرة على الشيعة في كثير من المجالات من مقالاته ومؤلفاته، وهم بريئون منه ومن أكاذيبه،خصوصاً في هذه العصور التي يكون المسلمون فيها أحوج للتآلف والتحابب من التفرقة والتباغض.
وكذا ما ذكره سعيد الأفغاني بأن في النفس شيئاً من نسبة أولية وضع النحو وسائر العلوم لعلي بن أبي طالب([8]) وكذا لا يضر علياً ما تخرص به علي أكبر (كد خدا) بقوله وهو ان علم النحو في دقة موازينه وضبط قواعده لا يمكن أن يبدعه عربي قادم من البادية، وان الزعم بوجود عربي قادر على وضع أصول هذاالعلم في النصف الأول من القرن الأول الهجري إنما هو نسج أساطير.
ولذلك تذرع العرب لتقريب هذه الأكذوبة إلى الأذهان بأن نسبوا الأمر إلى علي(ع) ليضيفوا عليه طابع المعجزة، ولكن القصة في واقعها محض خرافة والإيمان بصحتها من قبيل الإيمان بالغول، ولكن هذا القول منه مجرد اجتهاد مقابل هذه الرواية الواردة على نحو التواتر، وإنكار للحقائق التاريخية بدافع التعصب والمعاداة.
 ولو انكرنا هذه الرواية مع إنها متواترة لا بد أن لا نقبل أي قضية تاريخية مضافاً إلى أنه لم يقرأ نهج البلاغة الذي جاء تالياً للقرآن من جهة البلاغة، إما جهلاً أو تعمداً ــ كما ذكرنا ــ انه جاء أديب نصراني إلى السيد الشهرستاني وقال نهج البلاغة أبلغ من اي كتاب كما سياتي ذكره مفصلاً.
 فعلى الرغم من إتفاق المحققين من السلف وتظافر نصوصهم على تحقيق هذه الحقيقة ــ التي عدها بعضهم من المتواترات ــ نرى هناك من كتب المتأخرين ككتاب أحمد أمين حيث أنكر وضع الضوابط الأولى على يد أبي الأسود وإقراره بتنقيط المصحف فقط وادعاؤه ان أبا الأسود ربما كان لايعرف شيئا اسمه النحو أو أي مصطلح نحوي، ولكن قد تبين من ثنايا البحث ان أبا الأسود اعترف بتعلمه من علي(ع) وقد أجاب عن هذا الإشكال، العلامة الجليل والمؤرخ العظيم والأديب الباهر الشيخ محمد حسن آل ياسين عن هذا الإشكال([9]).
فليس في هذا الكلام إلا التخرص والاجتهاد في مقابل النص تقليداً للمستشرقين، ولا يخرج هذا عن النصب والعداء لعلي(ع).
إذاً الأخذ بالأقوال التي هي أشهر وأقرب إلى عهد الوضع أحرى بالأخذ من الأقوال التي هي أوهن من بيت العنكبوت.
وقال الطنطاوي: فمن الغريب بعدئذٍٍ أن يستنكر المستشرقون هذه النسبة المتواطأ عليها قديماً وحديثاً([10])، ــ أي ان علياً(ع) علّم أبا الأسود مبادىء النحو ــ فمن المظنون أن استنكار بعض المتأخرين من المسلمين ذلك ليس إلا تقليداً للمستشرقين، مع أنهم يعرفونهم حقّ المعرفة بأنهم لا يقصدون من ذلك إلاّ تشويه سمعة الإسلام، والانتقاص من قدرات الإسلام، لإيجاد الفرقة بين المسلمين.
وأما الإستنكار من القليل من المتقدمين ليس إلاّ العناد والتعصّب الأعمى والاجتهاد في مقابل النص،و إلاّ فكيف يمكن إنكار هذا الشيء مع هذه الروايات الكثيرة، ومع حصول إجماع الذين كانوا معاصرين لأبي الأسود أو من يقرب زمانهم من زمان أبي الأسود،ولو أردنا إنكار هذه الروايات فلا بد أن لا نطمئن بصدور أيّ رواية كما ذكرنا.
إذ يمكن أن يطرح فيها أمثال هذه التشكيكات الواهية التي هي أقرب الى السفسطة أمام الواقع، وليس هذه أول قارورة كسرت في الإسلام، فهم انكروا الخطب الموجودة في نهج البلاغة و نفوها عن علي (ع) ونسبوها الى الرضي، مع أن هذه الخطب الموجودة في نهج البلاغة كانت موجودة في كتب القدماء قبل وجود السيد الرضي، انظر (ما هو نهج البلاغة) للبحاثة الكبير السيد هبة الدين الشهرستاني.
وما أبعد بين هذا القول وبين قول أديب مسيحي حينما حضر في خدمة هذا البحاثة العلامة السيد الشهرستاني وقال:
أني رأيت جملة في نهج البلاغة لم تأتِ على لسان أي أديب عربي في العالم قط وهي: [قلباً حافظاً ولساناً لافظاً وبصراً لاحظاً]([11]) مع ان كل لفظة تشير الى معنى.
 وهو يقول والعجب من عقولكم حينما تسألون الإمام(ع) وهو على المنبر ويقول: (أنا أعلم بطرق السماء من طرق الأرض، سلوني قبل أن تفقدوني) ويقوم أحدكم ويسأل الإمام(ع): كم شعرة في لحيتي.
ولو أدركنا عصره لترون آلافاًَ منّا جالسين تحت منبره مستفيدين من علومه، وكلام علي دون كلام الخالق وفوق كلام المخلوقين،ويقول بعض المحققين وهاهنا مقامات:
لمقام الأول: في كونه أعلم الناس وأستاذ العالمين إجمالا.
ومن المعلوم أن قوله (ص) (أنا مـدينة العلم وعلي بابها) ليس المقصود منه إلا أنه هو المنبع الذي تفيض عنه العلوم الأسلامية والاسرار الألهية واللطائف الحِكَمية التي اشتمل عليها القرآن الكريم و السنة المقدسة .
 وهو مصدرها والمحيط بها، لأن شأن المدينة بما تحتوي عليه، كذلك ثبت أن عليا(ع) هو المفزع لتلك الأسرار المصونه عن الأغيار والمهتدي لتفاصيل جملها وأحكامها الكلية وحقائقها الحقيقية بحسب ماله من الكمال والحدس، وفرط الذكاء، وقوة الاستعداد، وكثرة الملازمة للأستاذ الكامل، وصفاء جوهر النفس في حد ذاتها بحيث تصير تلك الأسرار سهلة التناول، قريبة المأخذ لسائر الخلق، لان الباب هو الجهة التي منها ينتفع الخلق من المدينة ويمكنهم تناول ما ارادوا منها.
والسبب في بلوغه(ع) هذا المبلغ تربية رسول الله(ص) له من أول عمره الى أن أعده لأعلى مراتب الكمالات النفسية([12]).
 يقول(ع) موضعي من رسول الله(ص) بالقرابة القريبة و المنزلة الخصيصة وضعني في حجره وأنا وليد يضمني الى صدره، ويكنفني في فراشه، ويمسني جسده، ويشمني عرفه، وكان يمضغ الشئ ثم يلقمنيه، وما وجد لي كذبة في قول، ولا خلطة في فعل .. الى أخر الكلام حتى صار بهذه الرتبة أستاذ العالمين بعده(ص).
قال الفخر الرازي في الأربعين لا نزاع أن علياً(ع) كان في أصل الخلقة في غاية الذكاء والفطنة، والاستعداد للعلم، وكان محمد(ص)  أفضل العلماء، وكان علي(ع) في غاية الحرص في طلب العلم، وكان النبي(ص)في غاية الحرص في تربيته وفي أرشاده الى اكتساب الفضائل ثم أن علياً(ع) من أول صغره في حجره(ص) وفي كبره صار صهراً له، وكان يدخل إليه في كل الأوقات، ومن المعلوم أن التلميذ اذا كان في غاية الذكاء والحرص وكان الأستاذ في غاية الحرص على التعليم ثم أتفق لمثل هذا التلميذ أن يتصل بمثل هذا الأستاذ من زمان الصغر وكان ذلك الاتصال بخدمته حاصلا في كل الأوقات فانه يبلغ ذلك التلميذ مبلغا عظيما انتهى([13]).
المقام الثاني: بعد ان عرضنا لما قاله العالم الرباني في أوائل شرح النهج، وقبله الفخر الرازي في الأربعين: إنا قد تفحصنا أحوال العلوم بأصلها، فوجدنا أعظمها وأهمها هو العلم الإلهي.
وقد ورد في خطبة له(ع) من أسرار التوحيدات والنبوات و القضاء و القدر وأسرار المعاد ما لم يأتي في كلام أحد من أكابر العلماء و أساطين الحكمة، ثم وجدنا جميع فرق الإسلام تنتهي في علومهم إليه ، أما المتكلمون: فإما معتزلة وانتسابهم إليه ظاهر، فان أكثر أصولهم مأخوذة من ظاهر كلامه في التوحيد والعدل، ولذا فأنهم ينتسبون إلى مشائخهم، كالحسن البصري، وواصل ابن عطاء، كانوا منتسبين إلى علي(ع) ومتلقنين عنه العلوم .
وأما الأشعرية ومعلوم أن إستاذهم أبو الحسن ألاشعري، وكان تلميذا لأبي علي الجبائي ، إلا انه خالفه كثيرا في مواضع تعلمه من مذهبه، وأما الشيعة وانتسابهم إليه ظاهر فأنهم يتلقون العلوم عن أئمتهم، وأئمتهم يأخذ بعضهم عن بعض إلى أن ينتهي إليه(ع)، وهو امامهم الأول.
وأما الخوارج وان كانوا في غاية البعد عنه فإنهم ينتسبون إلى مشايخهم، وقد كانوا من تلامذة علي(ع)([14]).
وأما الفقهاء فمذاهبهم المشهورة أربعة أحدها: مذهب أبي حنيفة و من المشهور ان أبا حنيفة قرأ على الأمام الصادق(ع) وأخذ عنه الأحكام، ومن المعلوم ان الامام الصادق(ع) أخذ علومه عن آبائه عن علي(ع) عن رسول الله(ص) عن جبرائيل عن الله.
الثاني: مذهب مالك بن أنس، وكان تلميذاً لربيعة الرأي، وربيعة الرأي تلميذ عكرمة، وعكرمة تلميذ أبن عباس، وأبن عباس تلميذ أمير المؤمنين(ع)([15]).
والثالث: مذهب الشافعي وكان تلميذا لمالك وقد علمت انتهاءه الى علي(ع).
الرابع: مذهب ابن حنبل، وهوتلميذ الشافعي.
        ومرجع انتساب مذهب الجميع الى علي(ع) ومما يؤيد كماله في الفقه قول الرسول(ص): أقضاكم علي، و الأقضى لابد أن يكون أفقه وأعلم بقواعد الفقه وأصوله.
        واما الفصحاء فمعلوم أن من ينتسب الى الفصاحة من بعده يملأون اوعية أذهانهم من الفاظه، ويظمنونها كلامهم وخطبهم، فيكون منها بمنزلة درر العقود كابن نباتة وغيره والأمر في ذلك ظاهر([16])، وقال الصدوق بسنده عن عامر الشعبيR تكلم علي(ع) بتسع كلمات ارتجلهن ارتجالاً فقأن عيون البلاغة و أيتمن جواهر الحكمة وقطعن جميع الأنام عن اللحاق بواحدة منهن، ثلاث منها في المناجات وثلاث منها في الحكمة وثلاث منها في الأدب، فأما اللاتي في المناجات فقال: (إلهي كفى بي عزاً أن أكون لك عبداً وكفى بي فخراً أن تكون لي رباً أنت كما أحب فاجعلني كما تحب).
وأما اللاتي في الحكمة فقال: (قيمة كل أمرء ما يحسنه و ما هلك امرء عرف قدره والمرء مخبوء تحت لسانه).
وأما اللاتي في الأدب فقال: (امنن على من شئت تكن أميره وأحتج الى من شئت تكن أسيره واستغن عمن شئت تكن نظيره)([17]).
 قال الشاعر:
كلام علي كلام الهدى
وما قاله المرتضى مرتضى
فعلى أي حال فشخصية أمير المؤمنين(ع) ورفعتها اسمى من ان يمسها إنكار هذه النسبة، وينتقص من مقامه الشريف بعد ما كان أعلم الصحابة واعلم الناس بعد رسول الله(ص) وأنه باب مدينة علم الرسول(ص).
ويكفينا ما ذكره ابن أبي الحديد كما سيمر عليك نص قوله، وهذا يكاد يلحق المعجزات، وان القوة البشرية لا تفي بهذا الحصر، ونسأل الله الهداية إلى طريق الحق والرشاد، لكي نضع العصبيات إلى جانب، ونأخذ بما هو الحق والسداد، آمين.
(1) الصاحبي: ص10.
(2) مدرسة البصرة النحوية: ص154.
(3)أعيان الشيعة: ج1، ص162.
(4) كالاقتراح: ص230، وأمالي الزجاجي: ص238 ، وحكمة الاشراف: ص81، خزانة الأدب 1/136، والخصائص: 2/8، والزينة: 1/71 وغيرها من الكتب التي نسبت هذا العلم الى علي .
(5) مجلة الأقلام السنة الرابعة/العدد6: ص140.
(6) ضحى الاسلام: ج2، ص285.
(7) أنباء الرواة: ج1، ص16.
(8) تاريخ النحو: ص11.
(9) راجع ما قدمه على ديوان أبي الأسود الدؤلي: ص 21 .
(10) نشأة النحو: ص20.
(11) نهج البلاغة/صبحي الصالح ، الخطبة83: ص112.
(12) كتاب الأربعين/الشيخ الماحوزي: ص460.
(13) كتاب الأربعين/ للشيخ الماحوزي: ص461.
(14) كتاب الأربعين/ للشيخ الماحوزي ص462.
(15) كتاب الأربعين/ للشيخ الماحوزي ص462.
(16) كتاب الأربعين/للشيخ الماحوزي: ص463.
(17) الخصال/من أبواب التسعة: ج1، ص14.


دروس البحث الخارج (الأصول)

دروس البحث الخارج (الفقه)

الإستفاءات

مكارم الاخلاق

س)جاء في بعض الروايات ان صلاة الليل (تبيض الوجه) ،...


المزید...

صحة بعض الكتب والاحاديث

س)كيفية ثبوت صحة وصول ما ورد إلينا من كتب ومصنفات...


المزید...

عصمة النبي وأهل بيته صلوات الله عليه وعلى آله

س)ما هي البراهين العقلية المحضة غير النقلية على النبوة الخاصة...


المزید...

الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

س)شاب زنى بأخته بعد ان دفع لها مبلغ من المال...


المزید...

السحر ونحوه

س)ما رأي سماحتكم في اللجوء الى المشعوذين ومن يذّعون كشف...


المزید...

التدخين

ـ ما رأي سماحة المرجع الكريم(دام ظله)في حكم تدخين...


المزید...

التدخين

ـ ما رأي سماحة المرجع الكريم(دام ظله)في حكم تدخين السكاير...


المزید...

العمل في الدوائر الرسمية

نحن مجموعة من المهندسين ومن الموظفين الحكوميين ، تقع على...


المزید...

شبهات وردود

هل الاستعانة من الامام المعصوم (ع) جائز, مثلا يقال...


المزید...
0123456789
© {2017} www.wadhy.com