امرأة باكر تمتعت ، وتم الدخول بها وولدت من دون إذن والدها ، ثم طلقها الرجل المتمتع بها متخيلاً أن الطلاق هو طريق الانفصال عنها ، فاعتدَّت ثم تزوجت دائماً ، وهي بعد لا تزال في المدة المتمتع بها ، فما هو حكم الزواج الجديد ؟ وماذا تصنع ؟ |
الطلاق ليس طريقاً للانفصال في المتعة ، وانما انتهاء المدة المتفق عليها او ان يهبها بقية المدة هو طريق الانفصال . فإذا طلقها وهي بعد في المدة فهذا الطلاق باطل والزوجة لاتزال في عصمة زوجها , فإن تزوجت شخصاً آخر وهي على هذا الحال . حرمت على الزوج الثاني مؤبداً. |