وفاته

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم
 

مات أبو الأسود بالطاعون الجارف سنة تسع وستين بالبصرة. وهذا هو الصحيح. وقيل قبل ذلك.
وصلى عليه أمير المؤمنينB([1]) فتأمل، وعاش خمساً وثمانين سنة وأخطأ من قال توفي في خلافة عمر([2]).
وقال ابن خلكان([3]): انه مات قبل الطاعون، بعلة الفالج وقيل: انه توفي في خلافة عمر بن عبد العزيز.
ولكن هذا بعيد، و قيل لأبي الأسود عند الموت : أبشر بالمغفرة، فقال : وأين الحياء ممن كانت له المغفرة؟
وقيل: كان يموت في كلّ يوم سبعون ألفاً، حتى صارت الوحوش تدخل البيوت فتصيب منهم([4]).
وقيل: لم يحضر الجمعة إلا سبعة نفر وامرأة([5]) من شدّة فتك مرض الطاعون بالناس..
تم بحمد لله تعالى
هذا السفر من الاشارات الى ماروي في أبي الأسود الدؤلي
في الثالث عشر من شهر رجب المرجب لسنة 1426هـ
لى هاجرها وآله ألاف التحية والسلام
وبجوار سيدي ومولاي أمير المؤمنين وسيد الوصيين طالبا منه القبول
وأن يجعله الله لي ذخرا يوم حشري ونشري بمحمد وآله الطاهرين
(1) قاموس الرجال: ج5، ص171.
(2) اعيان الشيعة: ج7، ص403.
3) وفيات الأعيان: ج2، ص539.
(4) تاريخ الاسلام: ج2، ص383.
(5) المصدر السابق.