ولاية الفقيه أم ولاية المعصوم

هناك سؤال أو استفسار حول موضوع مهم وهو موضوع .ولاية الفقيه أم ولاية المعصوم.
يوجد قول مؤداه :
لو كان الانسان غير المعصوم يقوم مقام الإمام المعصوم، ألم يكن خلق المعصوم عبث على الله تعالى شأنه تنزّه الله تعالى شأنه عن العبثية وعن اللهو.
الإنسان الضعيف الذي قال الله فيه انّه خلق ضعيفا هلوعا جزوعا منوعا
أليس من عناية الله (تعالى شأنه) خلقه الامام المعصوم
وتأييده بالعناية الخاصة والإمكانات العظيمة كي يهدي الإنسان الضعيف
كما هو قوله تعالى: للنبي موسى عليه السلام: لتصنع على عيني.
 السؤال متعلق بالحكومة العامة للفقيه وليس موضوع الاجابة على الأسئلة الفقهية أو القضايا الجزائية والفصل بين المتنازعين .
ج _ إن السؤال بني على مغالطة واضحة وهي ( قيام غير المعصوم مقام المعصوم) الذي نقول به نحن ولا غيرنا. وعليه لا يكون خلق المعصوم عبثاً، بل لو خلت الارض من الامام المعصوم لساخت بأهلها. ومعلوم أن المعصوم يجعل له نواباً لبيان الاحكام وحل مشكلات الناس وهذا الدور لا يحتاج الى العصمة بل الى التقوى. أما الولاية العامة لغير المعصوم فلا نقول بها، ونقول بالولاية الخاصة وقد بينا ذلك