هل النسوة الفرعونيات او المصريات في زمن يوسف عليه و على نبينا السلام كنّ مؤمنات بالله تعالى الواحد الاحد

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم
 

س: «فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً وَآتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِّنْهُنَّ سِكِّيناً وَقَالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلّهِ مَا هَـذَا بَشَراً إِنْ هَـذَا إِلاَّ مَلَكٌ كَرِيمٌ »
التبس علي فهم شطر الاية المباركة 31 من سورة يوسف ( اي وَقُلْنَ حَاشَ لِلّهِ ) هل النسوة الفرعونيات او المصريات في زمن يوسف عليه و على نبينا السلام كنّ مؤمنات بالله تعالى الواحد الاحد ؟ أرجو التركيز على نقطة توحيد النسوة ؟
أم هن كنّ مشركات و قصدهن من كامة (الله) الشمس وما شابهها ؟


ج: قولهن: (حاش لله) تنزيه لله أولا، وقولهن : (ماهذا بشر) تنزيه ليوسف وبدأن بتنزيه الله قبل تنزيه يوسف وهذا من آداب الكلام عند أصحاب الملل. و ( حاش لله) لا نجزم من خلاله بإيمان النسوة لأن لفظ (الله) عندهم يطلق على كل معبود.