س: في الحدوس السريرية بشكل عام وفي قسم النسائية والتوليد بشكل خاص فإن هناك قاعدة عامة وهي أن من الجرم أن تقول انني لا أستطيع أن افحص او انظر الى اعراض الناس لان ذلك حرام شرعا وغير مقبول عرفا، فإنك إن قلت ذلك فإنك تواجه بالرد بكلمات تصل الى حد لا يطاق، مع العلم أن هناك نماذج بلاستيكية تشابه الى حد كبير الجسم الطبيعي يمكن اجراء الفحوصات المحرجة عليها، إضافة الى ذلك فان هناك بعض الاسئلة التي لا ننكر اهميتها لكن الانسان يستحي أن يسأل نفسه! او اقرب الناس اليه بها، فكيف يسأل الطالب إمرأة لم يرها من قبل ولكن قدر المرض جمعهما ولا ذنب لها في تحمل عناء الاجابة على مثل هذا السؤال سوا أنها احتاجت الى المساعدة فاتت الى المستشفى، فهل يجوز للطالب أن يسأل المريضة مثلاً: عن وجود الآلام والنزف بعد الجماع أو اثناءه مع أن الغرض ليس وجود امتحان وإنما قد يكون اجتهاداً من الطالب لكي يتعلم بمرأة السؤال او يجبره الطبيب على ذلك؟ مع ما لهذا السؤال من الحرج الشديد والآثار المكلفة اجتماعيا لو أن زوج المريضة علم بذلك، وفي حال أو الطالب يرفض مثل هذا التصرفات مع اهله، فماذا يفعل وضميره ووجدانه يرفض فعل ذلك مع أنه مجبر عليه؟
الجواب: إذا توقفت معرفة المرض على السؤال من المريض وإن كان حرجياً أو خاصاً، فلا مانع منه.
هل يجوز للطالب أن يسأل المريضة مثلاً: عن وجود الآلام والنزف بعد الجماع...
