مكارم الاخلاق

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم
 

س)جاء في بعض الروايات ان صلاة الليل (تبيض الوجه) ، و عند الأخذ بظاهر الرواية يحصل الخلل في الفهم الدقيق لها ، و عند التحقيق و التدقيق في الفهم توصلت إلى أن المقصود بالوجه هو القلب ، أي إن صلاة الليل تطهر القلب من الأدران و الذنوب التي سودته ، فهل ما توصلت إليه من أن المقصود بالوجه هو (القلب) أو هو (وجه القلب) أو (وجهة القلب) ، أرجو كن سماحتكم أن تفيضوا علينا من علمكم النير و تعطوننا فهما معمقاً و دقيقاً لهذه الرواية
ج)إن بياض الوجه كناية عن خلو صحيفتك من الذنوب يوم تلقى الله تبارك وتعالى. وليس معناه أن يصير الوجه أبيض. فما قولك في الشخص أسود اللون هل يصبح وجهه أبيض لمجرد صلاته صلاة الليل؟ فالمعنى هكذا: وهو المطلوب. وليس معنى الوجه: القلب أبداً.