| ما مفرد كلمة مثانى التى وردت فى القران \" ولقد اتيناك سبعا من المثانى والقران العظيم\" و ما معناها اذا كانت هى سورة الفاتحة فلماذا تم الفصل بينها و \"القران العظيم\" اليس الاولى ان يقدم الكل على الجزء |  |
| إن (المثاني) جمع ثَنيَة _ اسم مفعوم _ من الثني والعطف واللوي والإعادة. وسميت الآيات القرآنية (مثاني) لأن بعضها يوضّح بعضاً، وينعطف عليه، كما يشعِر قوله تعالى: (كتاباً متشابهاً مثاني) حيث جمع بين كون الكتاب متشابهاً، وبين كون آياته مثاني. وفي قول النبي صلى الله عليه وآله في صفة القرآن: <يصدِّق بعضه بعضاً>. أو (المثاني) جمع (مثنىً) بمعنى التكرير والاعادة كناية عن بيان بعض الآيات ببعض. أو لانها تقرأ في كل صلاة مرتين. وانما قدّم الفاتحة التي هي السبع المثاني على الكتاب العظيم في قوله: (ولقد آتيناك سبعاً من المثاني والقرآن العظيم) لما للفاتحة من عظمة القدر وجلالة الشأن. بحيث قوبل بها القرآن العظيم وهي بعضه. واعلم _ هداك الله _ أنه لا لزوم في كون الكل أشرف من الجزء، فرأسك أشرف من أطراف جسمك وجذعه، وجبهتك أشرف ما في رأسك، ولذا تضعها على التراب عند السجود تذللاً وخضوعاً لله تعالى. واذا لم يكن سجودك بهذا المعنى فانه سجود فارغ من المحتوى. |
معنى المثاني
تقييم المستخدم: 4 / 5
