معنى كلمة الامورفي ایة الشريفة

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم
 
 بسم الله الرحمن الرحيم قال تعالى في محكم كتابه العزيز : بسم الله الرحمن الرحيم {صِرَاطِ اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ أَلَا إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الأمُورُ }الشورى53 صدق الله العلي العظيم والسؤال هو : هل يصح القول ان (الامور) بمعنى الاشياء منها ما هو قابل للرجوع الى الله تعالى وهي (الجزئيات) ومنها ما هو غير قابل لذلك (أي للرجوع الى الله تعالى) كالكليات والمستحيلات ؟ فهل يصح القول ان الكليات لا ترجع ولا تصير الى الله سبحانه وتعالى ؟ او ان كل شيء هو راجع وصائر الى الله جل ذكره سواء الجزئيات او الكليات ؟
 الكليات وكذلك المستحيلات ليس لها وجود خارجي ، بل هما من الأمور الذهنية ، ولا تحقق لهما في الخارج ، حتى يرجع الى الباري ـ عزّ اسمه ـ والذي يرجع اليه الأمور الجزئية ، لأن لها حقائق خارجية ، وقابلة لرجوعها اليه سبحانه