قال الله سبحانه وتعالى: (فَلَوْلا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ).
قال الله سبحانه وتعالى: (فَلَوْلا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ).
فالاية الشريفة تحث على التبليغ واصل التفقه يكون لاجل الانذار والارشاد. فلابد من ذكر وصايا للمبلغ:
الاولى: على المبلغ ان يلتفت إلى نفسه فهي ميدانه الاول ومسئوليته الاولى ويزكي نفسه حتى يكون كلامه مؤثرا.
الثانية: أن يترفع عن كل ما يشين شخصيته باعتباره المعلم الروحي لابناء مجتمعه، ولانه هو القدوة الحسنة في اتباع الشباب له. ولذا لابد ان يكون ذا خلق حسن.
الثالثة: بما انه أب روحي، لابد ان يتفقد المحتاجين والمرضى والضعفاء من اولاده.
الرابعة: لابد ان يكون له القدرة في القاء المحاضرات، والاهتمام بها بشكل يكون كاشفا عن حصيلة علمه وغزارته وجهده الثقافي.
الخامسة: تقديم ذو الوجاهة الاجتماعية من المؤمنين، وذو الكفائة العلمية على الجهلة وغيرهم.
السادسة: لابد له من الجهد في تحصيل القابلية لدفع الشبهات في المجتمع وردودها بطرق علمية.
السابعة: الدفاع المستميت عن اهل البيت عليهم السلام وعدم اعطاء الفرصة لأعدائهم.
الثامنية: وهي الاهم الاشتغال بالاستغفار كما ورد في اعمال هذا الشهر، وأن يتيقن من أداء تكاليفه الشرعية والاشتغال بالاذكار والادعية المعروفة ليكون سببا في نجاحه وموفقيته.