الانتخابات

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم
 
 نتوجه الى سماحتكم ببعض الامور التي تعتبر من اهم ما يرتبط بها مصير العراق والشعب ونقصد العملية الانتخباية العراقية وما يتعلق بها ... ونتمنى منكم الاجابة خدمة للمذهب الشريف اولا : بعد ان ادرك الاغلب ان لم نقل الكل بخطر وفساد وافساد السياسيين العراقيين المتسلطين الان على رقاب المظلومين وهم الان في سدة الحكم وبعد ما صدر من المرجعية الدينية من ضرورة التغيير وعدم الانخداع بالشعارات الفارغة .. فما هو رأي سماحتكم في الجهة النظيفة التي يمكنها انقاذ العراق وخدمة شعبه المظلوم هل لابد ان تكون اسلامية ام لا يشترط ذلك ؟؟ ثانيا : هل يمكن القول ان هناك ربط بين واقع العراق السياسي واليوم الموعود عجل الله تعالى فرج صاحبه الامام المهدي عليه السلام ؟؟ وكيف يكون هذا الارتباط ؟ ثالثا : نحن نعلم ان اساس الفساد في العراق هم المفسدون الذين هم في السلطة وهؤلاء جاءوا الى الحكم عن طريق الانتخاب أي انتخاب الشعب لهم ، فما هو دور الفرد العراقي خصوصا والمجتمع عموما تجاه التغيير ؟؟ رابعا : ما هو ردكم على من يفضل عدم الاشتراك في الانتخابات او انه لا ينتخب اصلا حتى الجهة الوطنية الشريفة فما الذي تقولونه لمن اتسم بهذه السمة من موت الارادة وخيبة الامل من جدوى التغيير لهذا الواقع المؤلم ؟؟ خامسا : ما هي الاساليب التي من شانها تغيير الواقع المأساوي في العراق ؟ ومن يتحمل المسؤولية برايكم ؟؟ سادسا : نلاحظ في ايام محرم الحرام ان بعض الجهات السياسية تحاول تسييس الشعائر الحسينية لمصالحها الشخصية ، فما هو حكم تسييس الشعائر الحسينية ؟؟ وكيف يمكن ان نستفيد من الشعائر الحسينية في تغيير واقع العراق المتدني ؟
 وردتنا اسئلتكم في 9 \ 1 \ 2010 كما هو مدون، وقد سألتم عن امور مهمة هي في صميم اهتمامنا، وهي كاشفة عن وعيكم لما يجري الان على الساحة السياسية في عراق اهل البيت عليهم السلام. وجاءت اجابتنا عليها كما يلي: ج1: لا يجوز لنا من الناحية الشرعية سوء الظن باللذين يديرون العملية السياسية او بكل المشاركين فيها. والذي يفرضه علينا ديننا الحنيف هو حسن الظن بالاخرين والتعامل بحسب الظاهر إلا إذا شخصنا خللا أو فسادا من هذا الطرف أو ذاك. أما عملية التغيير التي أشرتم إليها فهي واجبة عند حصول تلكّؤ أو تقصير أو فساد في أجهزة الدولة وإدارتها. وحينئذ يصار الى دعم وإسناد الجهة الكفوءة التي نتوقع أن تسدّ الفراغ وتؤدي الواجب على أحسن ما يرام. فالبلد بحاجة الى نهضة سريعة مبنية على اسس علمية حديثة، ليقف في مصافّ دول المنطقة على أقل تقدير. ونحن ننصح الناخب العراقي بأن لا تخدعه الشعارات البرّاقة والاعلانات الصارخة، وأن يكون على وعي تام حينما ينتخب، وأن يستفيد من تجربة الماضي في انتخاب من يحفظ وحدة العراق أرضا وشعبا وسيادة وثروة. أما نوع الحكومة اسلامية أو غير ذلك فهذا راجع الى الناخب نفسه، ولكن طالما كانت نسبة المسلمين هي الغالبة فلابد أن تكون الحكومة المنتخبة وأعضاء مجلس النواب من غالبية الشعب ليتفهموا مطالبه، ويسعوا الى تحقيقها. ج2: مما لا شكّ فيه أن الامام الحجة أرواحنا فداه يراقب ما يجري على أرض العراق والعالم بأسره. وإن أقرب ما يهمّه هو ما يجرى على ساحة البلد الذي سينطلق منه الى العالم. وكلما استقامت الامور هنا كانت عملية التمهيد الى ظهوره المبارك أكثر نفعا وواقعية. واصلاح النفوس وتربيتها على ثقافة الغيبة، ومعرفة الدور المطلوب من الشخص إبّان الغيبة تأتي في مقدمات التمهيد. ج3: لقد أشرنا الى بعض واجبات الناخب العراقي الذي لابد أن يكون ذكيا جدا عندما ينتخب حتى لا يتسلل الي مجلس النواب غير الكفوء أو ربما عدو الشعب. ولهذا لابد من حملة توعية للناخب لكي لا يقع في فخ الاستدراج والتغرير به. ورفع حالة البساطة التي يتمتع بها ناخب اليوم. ج4: نحن ندعو جميع من لهم حق الانتخاب أن يمارسوا حقهم، وأن لا يضيّعوا فرصة هي من أثمن الفرص التي تساهم في بناء العراق الجديد بعيدا عن الدكتاتورية والحكومة الفردية والحزب الواحد. ولنشارك جميعا في صناعة مستقبل بلدنا ونبتعد عن اليأس القاتل، ولنكن متفائلين بغدٍ مشرق ينعم فيه الجميع بالخير والعافية. وإننا نعتقد بأن الدورة المقبلة لمجلس النواب ستكون أفضل من سابقتها وأكثر حرصا على مسؤوليتها. ج5: الذي يتحمل المسؤولية في إصلاح الواقع في البداية هو المواطن الناخب، ثم بعد أن تتم الانتخابات ويبدأ مجلس النواب أعماله تنتقل المسؤولية إليه فالبداية من الناخب، والمواصلة والاداء ممن ننتخبهم، ثم يأتي دور الحكومة بجميع وزاراتها ومؤسساتها لتنفيذ ما يقرره المجلس. ولهذا نؤكد على قدرة الناخب في التشخيص، ونحذر من بيع الاصوات، واذا حدث ذلك فإنه يدل على سذاجة وخيمة العاقبة. وخيبةٍ لا تحتمل. ويأتي رصد المخالفات والتجاوزات والاخبار عنها من أولويات عملية التغيير نحو الافضل، فليكن المواطن راصدا ومشاركا في عملية الاصلاح بحدود القدرة. ج6: ندعو الى جعل الشعائر الحسينية بعيدة عن السياسة والتسييس، لما للسياسة من تقلبات فجائية يعرفه الجميع. ويمكننا الاستفادة من الشعائر الحسينية في تثقيف المواطن ثقافة إسلامية تحصّنه من الانخداع، والانجرار الى الاهداف الرخيصة، وتوعّيه وتوقظه من رقدته العميقة. كما فعل الامام الحسين سلام الله عليه في إيقاظ الامة لتحذر عدوها، وتعيّ مسؤوليتها.

دروس البحث الخارج (الأصول)

دروس البحث الخارج (الفقه)

الإستفاءات

مكارم الاخلاق

س)جاء في بعض الروايات ان صلاة الليل (تبيض الوجه) ،...


المزید...

صحة بعض الكتب والاحاديث

س)كيفية ثبوت صحة وصول ما ورد إلينا من كتب ومصنفات...


المزید...

عصمة النبي وأهل بيته صلوات الله عليه وعلى آله

س)ما هي البراهين العقلية المحضة غير النقلية على النبوة الخاصة...


المزید...

الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

س)شاب زنى بأخته بعد ان دفع لها مبلغ من المال...


المزید...

السحر ونحوه

س)ما رأي سماحتكم في اللجوء الى المشعوذين ومن يذّعون كشف...


المزید...

التدخين

ـ ما رأي سماحة المرجع الكريم(دام ظله)في حكم تدخين...


المزید...

التدخين

ـ ما رأي سماحة المرجع الكريم(دام ظله)في حكم تدخين السكاير...


المزید...

العمل في الدوائر الرسمية

نحن مجموعة من المهندسين ومن الموظفين الحكوميين ، تقع على...


المزید...

شبهات وردود

هل الاستعانة من الامام المعصوم (ع) جائز, مثلا يقال...


المزید...
0123456789
© {2017} www.wadhy.com