توحيد الله

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم
 
 كيف للانسان أن يوحد الله تعالى؟
 لقد اشتركت الرسل والانبياء جميعا في الدعوى الى نفي الشريك وتوحيد الله تبارك وتعالى. وذلك أمر اعتقادي ينطوي عليه قلب الانسان. فتراه لا يعبد صنما ولا وثنا ولا هوى ولا أيّ شيء آخر ويتوجّه الى الله في طلب الحاجة، والدعاء، والتوكل عليه سبحانه لا على غيره. ويستعين به لأنه بيده كل شيء، وبيده مقاليد الامور، ومفاتيح الرحمة، وأسباب السعادة في الدنيا والآخرة. وهو خالق الكون وما فيه وهو ما لكه الحقيقي. وهو مدبّر النظام الكوني الدقيق الذي يعجز غيره عن ضبطه وحفظه. ولو كان معه شريك لأختلفا في إدارة الكون ولظهرت آثار ذلك الاختلاف على الحياة والإنسان وكل ما في الطبيعة. وعدم ظهور تلك الآثار الناتجة عن الاختلاف، وسير النظام الكوني على وتيرة واحدة، يدل على أن الموجد والخالق هو واحد وهو الله عز وجل وهو المستحق للعبادة.