الاستدلال على الامامة بعد النبي ص

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم
 

 

 هنالك شبهة مفادها أن من يستدل على الإمامة بعد النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بالدليل التاريخي وهو إن الظروف المحيطة بالإسلام من وجود الفرس والروم والمنافقين والمتربصين بالإسلام تتطلب أن يعين النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) خليفة من بعده ، وتقول الشبهة : أن تعيين خليفة للرسول من بعده ومن ثم يزاح عن منصبه هو كاللاتعيين ، ويبقى الخطر قائماً ، فما هو جواب الشبهة ؟
 ممالا لاشك فيه ان الله عزوجل أمر نبيه {يا أيها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك} فبلغ (ص) في غدير خم ما انزل اليه من تعيين علي (ع) خليفة من بعده وبايعه المسلمون لذلك ومعناه ان الله تعالى اختار علياً والرسول اعلن ذلك على الملأ واختيار الله لايساويه اختيار غيره وهو القائل : ( ما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضى الله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم )
ونحن نتمسك بما اختاره الله ولا يهمنا ما اختاره غيره. ولا يضر في اختيار الله انحراف الأمة عما اختار.

ممالا لاشك فيه ان الله عزوجل أمر نبيه {يا أيها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك} فبلغ (ص) في غدير خم ما انزل اليه من تعيين علي (ع) خليفة من بعده وبايعه المسلمون لذلك ومعناه ان الله تعالى اختار علياً والرسول اعلن ذلك على الملأ واختيار الله لايساويه اختيار غيره وهو القائل : ( ما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضى الله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم )
ونحن نتمسك بما اختاره الله ولا يهمنا ما اختاره غيره. ولا يضر في اختيار الله انحراف الأمة عما اختار.