س: أعجبني المنهج الذي اتخذه العلامة السيد هاشم البحراني في برهانه من تفسير القرآن الكريم بالروايات الشريفة، وأحببت قراءة هذا التفسير دون غيره لزيادة ثقافتي القرآنية، ولكن تبادر إلى ذهني هذا السؤال : هل كل ماورد في تفسير البرهان من روايات صحيح ؟ فهل هي روايات محققة من قبل العلامة التوبلاني قبل وضعها ؟ أم يوجد فيها ما هو صحيح وما هو قابل للخطأ ؟ وكيف يمكن لي كمكلف من العوام أن أميّز بين الخطأ والصواب في الروايات المذكورة في هذا التفسير خلال قراءتي له ؟
الجواب: إن الروايات الواردة في هذا التفسير ليست محققة، ولستَ مكلفا بمعرفة الصحيح من غيره من الروايات. لأن هذا من شأن العلماء المجتهدين وليس من شأن المكلفين.