نحن مجموعة من المهندسين ومن الموظفين الحكوميين ، تقع على عاتقنا إدارة أوتنفيذ أوالاشراف على مشاريع البناء والاعمار في العراق ونواجه بعض المسائل المهمة اثناء ادائنا لواجباتنا الوظيفية منها ان بعض المسؤولين الذين يتولون مسؤوليات ادارية او قيادية عليا في مؤسسات الحكومة هو غير مؤهل لتولي هذه المسؤولية. راجين من سماحتكم توجيهنا لما فيه الخير والاصلاح في الدنيا والاخرة :
الف : ما حكم من وَلى او قَبِلَ تولي مسؤولية ادارية أو قيادية في المؤسسات التنفيذية للحكومية وهو غير مناسب لها ويوجد في نفس الدائرة من هو افضل منه لها.
ب : ما حكم الاثار السلبية المادية المترتبة على هذا التولي كنقصان كمية الانتاج أو نوعيته بسبب سوء الادارة والتنظيم.
جـ : ما حكم الاثار السلبية المعنوية المترتبة على هذا التولي كضعف الاداء الوظيفي والمؤسسي وضعف معنويات العاملين بسبب سوء الادارة والتنظيم.
د: سبب ضعف بعض الإدارات الحكومية وامتلاكهم السلطة تصدر عقوبات (مالية او ادارية ) بحق موظفين غير مقصرين في اداء وظائفهم (انما هذه العقوبات بسسب ضعف المسؤول وليس الموظف) . ما حكم المُعاقِب والمُعاقَب.
ج ـ الف: لا يجوز التصدي لشغل مسؤولية أياً كان نوعها. إذا كان الشخص غير كفوء ولا مؤهل لأداء تلك المسؤولية. كما لا يجوز للجهة التي اختارته أن تكلفه مسؤولية فوق قدرته.
ب : إذا حدث النقصان أو رداءة النوعية فإن المسؤول عن ذلك يتحمل الضرر الحاصل جرّاء تولي مسؤولية ليس هو أهلاً لها.
جـ : كسابقه.
د : إذا حدث مثل ذلك فالمعاقِب ظالم والمعاقَب مظلوم